فِي كِتَابه الْمَنْسُوب وَكتب أهل بَلَده وَمَات فِي صفر سنة ٧٤٤ روى عَنهُ شهَاب الدّين بن رَجَب بِالْإِجَازَةِ
١٧١ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عمر بن سَالم المشهدي قطب الدّين حدث عَن الأبرقوهي وَغَيره وَكَانَ شَاهدا مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ٧٤٥
١٧٢ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هبة الله ابْن أَحْمد بن يحيى ابْن زُهَيْر الْعقيلِيّ الْحلَبِي جمال الدّين ابْن العديم بن نَاصِر الدّين ابْن كَمَال الدّين من بَيت كَبِير مَشْهُور بحلب ولد فِي سادس ذِي الْحجَّة سنة ٧١١ تَقْرِيبًا وَسمع صَحِيح البُخَارِيّ على الحجار بحماة وعَلى الْعِزّ إِبْرَاهِيم ابْن صَالح بن العجمي عشرَة الْحداد وَسمع من الْكَمَال ابْن النّحاس وَحفظ الْمُخْتَار وَولي قَضَاء حلب بعد أَبِيه فِي سنة ٧٥٢ إِلَى أَن مَاتَ إِلَّا أَنه تخَلّل فِي ولَايَته أَنه صرف مرّة بِابْن شحنة قَالَ عَلَاء الدّين فِي تَارِيخه كَانَ عَاقِلا عادلاً فِي الحكم خَبِيرا بِالْأَحْكَامِ عفيفاً كثير الْوَقار والسكون إِلَّا أَنه لم يكن ناقداً فِي الْفِقْه وَلَا فِي غَيره من الْعُلُوم مَعَ أَنه درس بالمدارس الْمُتَعَلّقَة بِالْقَاضِي الْحَنَفِيّ كالحلاوية والشاذبختية وَكَانَ يحفظ الْمُخْتَار ويطالع فِي شَرحه وقرأت بِخَط الْبُرْهَان الْمُحدث أَن ابْن العديم هَذَا ادّعى عِنْده مُدع على آخر بمبلغ فَأنْكر فَأخْرج الْمُدَّعِي وَثِيقَة فِيهَا أقرّ فلَان ابْن فلَان فَأنْكر الْمُدعى عَلَيْهِ أَن الِاسْم الْمَذْكُور فِي الْوَثِيقَة اسْم أَبِيه قَالَ لَهُ فَمَا اسْمك أَنْت قَالَ فلَان وَاسم أَبِيك قَالَ فلَان فَسكت عَنهُ القَاضِي وتشاغل بِالْحَدِيثِ مَعَ من كَانَ عِنْده حَتَّى طَال ذَلِك وَكَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute