للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْقَاهِرَة وَتقدم فِي دولة كتبغا وَكَانَ ظريفاً لطيفاً حسن الْأَخْلَاق وَكَانَ مقدما عِنْد الدولة وجيهاً عِنْد الْأُمَرَاء مَقْبُول القَوْل ونفع خلقا كثيرا بجاهه وَكَانَ يحب الْفُقَرَاء والفضلاء أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ وَترك حلق لحيته قبل مَوته بِمدَّة وتزيا بزِي الصُّوفِيَّة ثمَّ دخل دمشق فَمَرض بعلة الإستسقاء وَمَات فِي نصف جُمَادَى الأولى سنة ٧٢٢ وَمن أناشيده

(سَلام على ربع بِهِ نعم البال ... وعيش مضى مَا فِيهِ قيل وَلَا قَالَ)

(لقد كَانَ طيب الْعَيْش فِيهِ مُجَردا ... من الْهم وَالْقَوْم اللوائم غفال)

(فَلَا عَيْش إِلَّا والشبيبة غضة ... وَلَا وصل إِلَّا والمحبون أَطْفَال)

١٥٨٠ - الْحُسَيْن بن أَسد بن مبارك بن الْأَثِير عبد الْملك بن عبد الله الْأنْصَارِيّ الْحَنْبَلِيّ شمس الدّين الْوَاعِظ سمع من الزكي الْمُنْذِرِيّ وسبط

<<  <  ج: ص:  >  >>