وَكَانَ سليم النِّيَّة قَرَأت فِي السِّيرَة الناصرية لليوسفي أَنه لما عمر الْجَامِع والقنطرة أَرَادَ أَن يفتح فِي الصُّور بَابا ينفذ للزربية وَمَا حولهَا فَمَنعه وَالِي الْبَلَد إِلَّا بِأَن يشاور السُّلْطَان فشاوره فَأذن لَهُ فَعمل بَابا كَبِيرا وَضرب عَلَيْهِ رنكه وانتفع النَّاس بذلك وَذَلِكَ فِي سنة ٢٠ فاتفق أَنه تفاوض مَعَ الْوَالِي فَعَاتَبَهُ على مَنعه وَبَالغ حَتَّى قَالَ قد فَتحته على رغم أَنْفك فحنق الْوَالِي وَعرف السُّلْطَان أَن فِي الَّذِي فعله إقداماً على مَا يتَعَلَّق بالسلطنة فحنق مِنْهُ وَأمر بِإِخْرَاجِهِ إِلَى الشَّام وَمَات فِي سَابِع الْمحرم سنة ٧٢٩
١٥٨٢ - الْحُسَيْن بن أبي بكر بن حُسَيْن بن ثَابت بن مَنْصُور بن علوي البابي ثمَّ الْحلَبِي ثمَّ الصَّالِحِي النساج ولد سنة ٦٥٦ وَسمع من الشّرف ابْن النابلسي سنة ٦٧ وَحدث ذكره البرزالي فِي مُعْجَمه وَقَالَ مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٢٥
١٥٨٣ - الْحُسَيْن بن أبي بكر الفارقاني تقدم فِي حسن
١٥٨٤ - الْحُسَيْن بن بدران بن دَاوُد البابصري الْبَغْدَادِيّ صفي الدّين أَبُو عبد الله ولد يَوْم عَرَفَة سنة ٧١٢ وَسمع مُتَأَخِّرًا وعني بِالْحَدِيثِ