البرزالي فِي مُعْجَمه فَقَالَ شيخ صَالح سكن الْجَبَل بالصالحية وَحج وروى عَنهُ ابْن رَافع بِالْإِجَازَةِ وَقَالَ مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٢٢ قلت وَهُوَ ابْن أخي شَيخنَا بِالْإِجَازَةِ يُونُس بن مُحَمَّد بن يُونُس بن حَمْزَة الَّذِي عَاشَ إِلَى بعد الثَّمَانمِائَة وروى لنا بِالْإِجَازَةِ عَن ابْن أبي التائب وَغَيره سَمَاعا
١٦٣٤ - حَمْزَة التركماني اتَّصل بتنكز وتقرب من قلبه إِلَى أَن كَانَ هُوَ السفير بَينه وَبَين النَّاصِر وَكَانَ ظَالِما غاشماً تمكن فخرب بُيُوتًا كَثِيرَة وَأبْعد جمَاعَة من خَواص تنكز ثمَّ كثرت فِيهِ الشكاوي فَتغير عَلَيْهِ وأمسكه فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٣٥ وسجنه وعذبه ثمَّ أفرج عَنهُ فَبَلغهُ عَنهُ كَلَام سوء فَأمر بقتْله فَقتل فِي تِلْكَ السّنة وَهُوَ دون السِّتين قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ تقربه من تنكز باسمار يوردها وَكَانَ حسن الشكل خَبِيرا بالأمور جسورا فَعظم وعقر الدويدار وحاجب الْعَرَب وَكَاتب السِّرّ ابْن الشهَاب مَحْمُود وَابْن جملَة وَغَيرهم وعتى وتمرد وَفعل كل قَبِيح وَله حكايات فِي الظُّلم وَكَانَ أنشأ حَماما عِنْد القنوات وزخرفه فَلَمَّا غضب عَلَيْهِ النَّائِب رمي بالبندق حَتَّى تورم جسده وَمَا رق لَهُ أحد ثمَّ لما بلغه عَنهُ الْكَلَام السيء بعث بِهِ إِلَى الْبِقَاع فَقطع لِسَانه من أَصله فَهَلَك
١٦٣٥ - حَمْزَة الضَّرِير الْحَنْبَلِيّ كَانَ قد حفظ الْقُرْآن حفظا قَوِيا بِحَيْثُ أَنه كَانَ يقْرَأ السُّورَة منكوسة من غير تلعثم وتفقه بالشيخ تَقِيّ الدّين الزريراتي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute