للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَجعله مقدم دَار الْوَالِي ثمَّ نَقله ابْن هِلَال الدولة إِلَى تقدمة الْخَاص ثمَّ ولى تقدمة الدولة وخلاص الْمُعَامَلَات فكثرت أَمْوَاله وتزايد فَسَاده إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ مَعَ ابْن هِلَال الدولة وَضرب بالمقارع فالتزم ان يحمل كل يَوْم عشرَة الاف دِرْهَم فحملها مُدَّة شهر وَبعدهَا خَمْسَة وَثَلَاثُونَ ألفا سوى مَا غرمه فأفرج عَنهُ وأعيد مقدما بدار الْوَالِي فباشر أنحس مُبَاشرَة فصودر وَأخذ مِنْهُ نَحْو عشْرين ألف دِرْهَم فَلَمَّا قبض على جمال الكفاة الْتزم أَن يخلص من حَوَاشِيه مَالا كثيرا فأعيد مقدم الدولة فَزَاد ظلمه وعتوه حَتَّى قبض عَلَيْهِ اغرلو وعاقبه حَتَّى هلك يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٤٥ وَأخرج على لوح

١٦٤٣ - خضر بن ابراهيم الْأَمِير شمس الدّين الْحلَبِي الْمَعْرُوف بشلحوه كَانَ أَبوهُ خَازِن دَار النَّاصِر يُوسُف صَاحب حلب قدم الْقَاهِرَة على هبة الدولة الأيوبية فترقى الى أَن اسْتَقر وَالِي الْقَاهِرَة عوضا عَن سنجر فِي أول ربيع الأول سنة ٦٩٣ فَسَماهُ عَامَّة مصر شلحوه لِأَنَّهُ كَانَ يسْتَعْمل هَذِه اللَّفْظَة مَكَان عُرْوَة بَاشر بأمانة وَحسن نِيَّة فأضيفت لَهُ ولَايَة مصر الى أَن صرفه الْمَنْصُور لاجين بناصر الدّين ذبيان الشيخي وَاسْتقر بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>