للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأيوان يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع الشَّهْر ليحضر دَار الْعدْل لعب بِهِ الْفرس فَنزل عَنهُ وَمَشى خطوَات حَتَّى دخل الايوان فتطير النَّاس وَقَالُوا لَا يُقيم إِلَّا قَلِيلا فَكَانَ كَذَلِك واستعفى الْحَاج آل ملك من النِّيَابَة لِأَنَّهُ كَانَ يعرف طيش شعْبَان وتهوره فاعفاه الْكَامِل سَرِيعا لِأَنَّهُ كَانَ بلغه انه كره سلطنته فاعفاه وأرسله لأمرة صفد ثمَّ قبض عَلَيْهِ بعد ذَلِك واخرج يلبغا اليحياوي نَائِب حلب لنيابة دمشق وأحضر أرقطاي نَائِب دمشق لنيابة مصر وباشر السلطنة بمهابة فخافوه وَلكنه اقبل على اللَّهْو وَالنِّسَاء وَصَارَ يُبَالغ فِي تَحْصِيل الْأَمْوَال ويبذرها عَلَيْهِنَّ وولع بلعب الْحمام وَسَهل فِي النُّزُول عَن الاقطاعات فضم بذلك الْفَا دِينَار فثار عَلَيْهِ يلبغا اليحياوي بِدِمَشْق وأشاع خلعه مُعْتَمدًا على أَن النَّاصِر كَانَ أوصاه وَأوصى غَيره أَن من تسلطن من أَوْلَاده وَلم يسْلك الطرائق المرضية فجروا بِرجلِهِ وملكوا غَيره فَلَمَّا بلغ الْكَامِل جهز إِلَيْهِ عسكرا كثيفا فثار بِهِ من بَقِي من الْأُمَرَاء بِالْقَاهِرَةِ فخلعوه بعد سنة وَدون الشَّهْر وَقرر أَخُوهُ المظفر حاجي وَذَلِكَ أول يَوْم من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٤٧ كَمَا تقدم فِي تَرْجَمَة حاجي واعدم بعد ذَلِك

١٩٣٩ - شُعَيْب بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن شُعَيْب بن أَحْمد بن شُعَيْب بن أَحْمد ابْن شُعَيْب رضى الدّين أَبُو مَدين التّونسِيّ قَرَأت بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ انه كَانَ أحد اذكياء الْعَالم قَالَ وَذكر لي انه ولد فِي شعْبَان

<<  <  ج: ص:  >  >>