ثمَّ زوجه ايتمش نَائِب دمشق بنته بعد أَن أعطي طبلخاناة فَلَمَّا أمسك منجك سعى لَهُ مغلطاي حَتَّى أُعيد إِلَى مصر فِي سنة ٧٥١ فَأقبل عَلَيْهِ السُّلْطَان وَقَررهُ فِي الدويدارية على مَا كَانَ وَلما جرى لأرغون الكاملي مَا تقدم ذكره كَانَ هُوَ مسفره إِلَى حلب فَحصل لَهُ شَيْء كثير وَعَاد إِلَى دمشق فَخلع النَّاصِر حسن وَاسْتقر الصَّالح صَالح وَأخرج بعد قَلِيل من الدويدارية فِي شعْبَان سنة ٥٢ إِلَى دمشق وَأقَام بهَا بطالا فَلم تطل أَيَّامه حَتَّى مرض وَمَات فِي السّنة الْمَذْكُورَة وَيُقَال انه كَانَ فِي مُبَاشَرَته الأولى أصلح حَالا من الثَّانِيَة فِيمَا يتَعَلَّق بالنزاهة وَالْأَمَانَة والعفة وَكَانَت كِتَابَته غَايَة فِي الْحسن كَانَ قد تعلم الْخط الْمَنْسُوب ويميل إِلَى الْفُضَلَاء ويدمن المطالعة فِي الْكتب فَلَا يزَال يستعير مِنْهَا مَا يُعجبهُ فَلَا يردهُ حَتَّى يطالعه
٢٠٥٨ - طيبغا حاجي أحد الْأُمَرَاء بِدِمَشْق بعد أَن كَانَ رَئِيس نوبَة الجمدارية بالديار المصرية ثمَّ اعتقل بعد امساك تنكز ثمَّ أُفرج عَنهُ قبل موت النَّاصِر ثمَّ ولي نِيَابَة حلب وَمَات سنة ٧٤٣
٢٠٥٩ - طيبغا الطَّوِيل أحد الْأُمَرَاء الْكِبَار فِي دولة النَّاصِر حسن أمره هُوَ ويلبغا فِي سنة ٥٨ جَمِيعًا طبلخاناة ثمَّ قدمهما بعد صرغتمش