وَمَات فِي خَامِس عشرى شعْبَان سنة ٧٣١ بصالحية دمشق
٢١٠١ - عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أبي الْقَاسِم الْقزْوِينِي الْحَنَفِيّ الْعدْل جمال الدّين الْحلَبِي الْمَعْرُوف بِابْن الهجين سمع من جده عدَّة أَجزَاء مِنْهَا أَحَادِيث شَاكر بن جَعْفَر وجزء ابْن أبي غرزة وجزء الكديمى ونسخة نَافِع القارىء جمع ابْن المقرىء وَسمع من فتح الدّين ابْن القيسراني ذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَنقل عَن القطب الْحلَبِي أَنه طعن عَلَيْهِ فِي الشَّهَادَة قَالَ وسماعه صَحِيح وَلكنه اخْتَلَط فِي آخر عمره وَمَات فِي صفر سنة ٧٣١
٢١٠٢ - عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ابْن زنبور علم الدّين ابْن القَاضِي تَاج الدّين أول مَا ظهر من امْرَهْ أَن ولي اسْتِيفَاء الْوَجْه القبلي ثمَّ كتب فى الإصطبلات سنة ٧٣٧ ثمَّ ولي اسْتِيفَاء الصُّحْبَة سنة ٧٤٢ ثمَّ نظر الْخَاص بعد موفق الدّين فِي سنة ٧٤٦ ثمَّ صرف ثمَّ أُعِيد سنة ٤٨ ثمَّ أضيف إِلَيْهِ نظر الْجَيْش بعد أَمِين الدّين ثمَّ أضيف إِلَيْهِ الوزارة بعد امساك منجك سنة ٥١ فَجمع الْوَظَائِف الثَّلَاث وَهُوَ أول من جمعهَا وَاسْتمرّ فِيهَا إِلَى أَن خرج الصَّالح صَالح إِلَى الشَّام لسَبَب بيبغاروس فَخرج مَعَه وَأظْهر بِدِمَشْق عَظمَة زَائِدَة فَلَمَّا رجعُوا وَذَلِكَ فِي سنة ٥٣ تنكر لَهُ صرغتمش إِلَى أَن صادره فَأخذ لَهُ من الْأَمْوَال مَا يفوق