وَلَا تمتمة فى أوزان مُخْتَلفَة وقوافى غير مؤتلفة وَمن شعره قصيدة فِي صَاحب الْيمن أَولهَا
(أَرَأَيْت من قاد الْجبَال خيولا ... وأفاض من لمع السيوف سيولا) يَقُول فِيهَا
(ملك إِذا هاج هوائج بأسه ... ترك الْعَزِيز من الْمُلُوك ذليلا)
(بَحر إِلَى بَحر يسير بِمثلِهِ ... والثلج أَحْقَر أَن يكون مثيلا) وَله وَقد أَمر الْمُؤَيد ندماءه بِقطع عناقيد من عِنَب واحضارها فَقطع عنقوداً وألقاه بَين يَدي السُّلْطَان وَهُوَ ينشد (جَاءَ ابْن جَعْفَر حَامِلا بِيَمِينِهِ ... عنقود كرم وَهُوَ من نعماكا)
(يقْضى الزَّمَان بِأَن نصرك عَاجل ... يَأْتِي إِلَيْك بِرَأْس من عاداكا) وَله قد حضر الخروف المغنى من الشَّام وغنى بَين يَدي الْمُؤَيد
(هَيْبَة مِنْك صالحت بَين سرحا ... ن وسخل بَين صقر وكدري)
(وَمن المعجزات أَن خروفاً ... يرفع الصَّوْت وَهُوَ عِنْد الهزبر) وَكَانَ الْمُؤَيد يلقب هزبر الدّين مَاتَ سنة ٧١٤
٢١٣٢ - عبد الله بن أبي جَمْرَة السبتي الْمَالِكِي ... . وروى عَن أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute