للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(يَا بَحر لآل وَيَا غمام نوال ... طُوبَى لموال دنا اليك ووالاك)

(مولاى أقل عثرتى فَلَيْسَ مقيل ... وَالْحب جفانى وَقل صبرى الاك)

(من مثلك يَا ابْن الْكِرَام طبت نجارا ... وازددت فخارا فزد يزيدك مَوْلَاك)

(قد أطلعك الله بَين قَوْمك بداراً ... لَا زلت منيرا بهم وهم لَك أفلاك)

(يَهْتَز على الْحَالَتَيْنِ مِنْك حسام ... بَدَلا وخصاما كسيف جدك فتاك)

(يَا عترة ذَاك الامام فاق وفقتم ... ان قصر مدحى لكم فعجزى ادراك)

(مَا الْمَدْح بمجد سوى الْوُصُول اليكم ... أَنْتُم دُرَر الْكَوْن والمدائح اسلاك)

(لَا زَالَ على سيد الورى وَعَلَيْكُم ... أزكى صلوَات من السَّلَام باملاك)

(ماجاور سر الْهوى فؤاد محب ... فى النَّاس وَمَا ذل فى الْمحبَّة املاك)

وَكتب الى الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن العمادى مفتى دمشق وَقد أَصَابَهُ رمد

(فدا لعينيك دون النَّاس عينائى ... وكل عُضْو فدَاه كل أعضائى)

(نود لَو كَانَ مودوعا بِأَنْفُسِنَا ... مَا تشتكيه بِعَين مِنْك رمداء)

(نظارة لكتاب الله قد ملئت ... خوف الْمعَاد باشفاق واغضاء)

(وَأَنت لَا عَن حجاب كنت ناظرنا ... فارفع حجابك وَانْظُر للاحباء)

وَكتب الى ابْنه ابراهيم يهنئه بمولود

(أَتَانَا بشير الْوَلِيد الْجَدِيد ... فساق الينا حَيَاة وبشرى)

(فَلَا زلت مولاى حَتَّى ترى ... هلالك مثلك قد صَار بَدْرًا)

وَقَالَ يُخَاطب بعض الصُّدُور وَكَانَ الْفَتْح قدم من الْحَج فأهداه تَمرا

(أحسن مَا يهديه أمثالنا ... من طيبَة من عِنْد خير الانام)

(بعض تُمَيْرَات اذا أمكنت ... اهداؤها ثمَّ الدعا وَالسَّلَام)

وَمن رباعياتة قَوْله

(لَا تبد لمن تحبه مَا أبدى ... واصبر فَلَعَلَّ الصَّبْر يَوْمًا يجدى)

(اظهار محبتى لمن أعشقه ... صَارَت سَببا لطول عمر الصد)

وَقَوله أَيْضا

(زروا جلّ لمسمعى كؤس اللَّفْظ ... وَاجعَل كبدى غمدا لسيف الْحَظ)

(بل زروا هجر وَلَا تخف مظلمتى ... مَا أوردنى الْبلَاء الاحظى)

وَقَوله

(من أرقى قد استلذ الارقا ... ويلاه وَمن أعشقه قد عشقا)

(من ينقذنى مِنْهُ وَمن ينقذه ... أفنى حرقا فِيهِ ويفنى حرقا)

<<  <  ج: ص:  >  >>