(وَلَكِن أُمُور قد عرت وحوادث ... ألمت وَشرح الحادثات يطول)
فالمحجوج بِكُل شئ ينْطق والغريق بِكُل خبل مُتَعَلق وَلَقَد عققت الود وظلمت الْعَهْد وَكنت منتظرا لعساكر العتاب فَلم يرد على الى هَذَا الْيَوْم من ذَلِك الجناب خطاب وَلَا كتاب فَكتبت هَذِه الاحرف أَخطب بهَا مودتى الْقَدِيمَة وَصدق ولائى من تِلْكَ الحضرة الْكَرِيمَة وَأَنا الْآن بِكِتَاب سيدى اذا ورد على أَشد سُرُورًا من المشتاق الى التلاق بعد طول الْفِرَاق وَقد مددت الى الطَّرِيق عينى وَأخذت أعد الخطا بَينه وبينى أَحسب كل انسان رَسُولا وكل شخص كتابا الى مَحْمُولا وَمن رِسَالَة لَهُ أرسلها الى مَنْصُور الطَّبِيب العيسوى