للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَأنْبت وردهَا غضا طريا ... وسيجه بريحان الْقُلُوب)

(وَلَا زَالَت شمائله نشاوى ... مرنحة كغصن فى كثيب)

(وعطفها نسيم الشوق حَتَّى ... تميل الى معانقة الكئيب)

(وروى أرْضهَا سَحا مطيرا ... بغيث من سما جفن نحيب)

وَقَوله

(أَرَاك طروبا عِنْد وَقع النوائب ... ضحوكاً كوجه السَّيْف فى كف قاطب)

(لعوبا بعقل الصب توعده المنى ... بخوض المنايا فى مبارى السباسب)

(فريدا وَشَمل الْمجد مِنْك اجتماعه ... جليدا على فقد المنى والحبائب)

(مرود الْجَيْش الْخطب حَربًا لسلمه ... كَأَنَّك ضد الدَّهْر حلف النوائب)

وَمِمَّا ادَّعَاهُ لنَفسِهِ

(شوقى اليك وَقد تناءت دَارنَا ... شوق الْغَرِيب الى ملاعب تربه)

(أَو شوق ظمآن ألم بمنهل ... منعته أَطْرَاف القنا عَن شربه)

وَله فى ضمن مُكَاتبَة

(نعم أتتك فَلَا خضاب الْموعد ... متنصل بندى اعتذار المجتدى)

(جاءتك تدرع السُّعُود كَأَنَّهَا ... غُصْن من الْيَاقُوت تَحت زبرجد)

وَله على لِسَان جَامع مهجور

(واحسرتا والذل حِين يمر بى ... وَيُقَال هَذَا جَامع مهجور)

(لَو كنت فى أيدى النَّصَارَى بيعَة ... لبكى على القس والسابور)

وَله فى الاقتباس

(أَقُول لذات حسن قد تَوَارَتْ ... مَخَافَة كاشح فى الحى كامن)

(أرينى وَجهك الوضاح قَالَت ... ألم تؤمن فَقلت بلَى وَلَكِن)

وَله معمى فى اسْم مُوسَى

(أَقُول لمالحى عذولى ... ولوم من هام لَيْسَ يجدى)

(بالثغر والصدغ والثنايا ... وَمَا بلحظ الحبيب وجدى)

وَله الابيات الْمَشْهُورَة الَّتِى قَالَهَا فى مرجة دمشق فى قَدمته اليها مدرسا بالشامية البرانية فى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَألف والابيات هى هَذِه

(بصبا المرجة المبلل ذيله ... علل الْقلب عل يبرد ويله)

(وَاد كرّ يَوْمنَا بيومى حبيب ... سلفا والسلاف تركض خيله)

<<  <  ج: ص:  >  >>