(تضل عَن الدَّقِيق فهوم قوم ... فتقضي للمجل على المدق)
سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس بن عَطاء ينشد
(ذكرك لي مؤنس يعارضني ... يوعدني عَنْك مِنْك بالظفر)
(فَكيف أنساك يَا مدى هممي ... وَأَنت مني بِموضع النّظر)
وَسمعت أَبَا بكر يَقُول سَمِعت ابْن عَطاء يَقُول لما عصى آدم بَكَى عَلَيْهِ كل شَيْء فِي الْجنَّة إِلَّا الذَّهَب وَالْفِضَّة فَأوحى الله تَعَالَى إِلَيْهِمَا لم لم تبكيا على آدم فَقَالَا مَا كُنَّا نبكي على من يعصيك فَقَالَ عز وَجل وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأجعلن قيمَة كل شَيْء بكما ولأجعلن ابْن آدم خَادِمًا لَكمَا
أَنْشدني عبد الْوَاحِد بن بكر الورثاني قَالَ أَنْشدني أَبُو عَليّ النهاوندي لأبي الْعَبَّاس بن عَطاء
(إِذا ضد من أَهْوى صددت عَن الصد ... وَإِن حَال عَن عهدي أَقمت على الْعَهْد)
(فَمَا الوجد إِلَّا أَن تذوب من الوجد ... وتصبح فِي جهد يزِيد على الْجهد)