قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد أقرب الْقُلُوب إِلَى الله قلب رَضِي بِصُحْبَة الْفُقَرَاء وآثر الْبَاقِي على الفاني وَشهد سوابق الْقَضَاء فأيس من أَفعاله
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد الاستهانة بالأولياء من قلَّة الْمعرفَة بِاللَّه تَعَالَى
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد إِذا أوصلك الله إِلَى مقَام ومنعك حُرْمَة أَهله والالتذاذ بِمَا أوصلك إِلَيْهِ فَاعْلَم أَنَّك مغرور مستدرج قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد الْعلمَاء با لله هم الواقفون مَعَه على حُدُود الْآدَاب لَا يتجاوزونهاإلا بِإِذن
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد مَا استصغرت أحدا من الْمُسلمين إِلَّا وجدت نقصا فِي إيماني ومعرفتي
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد من لم ترضه أوَامِر الْمَشَايِخ وتأديبهم فَإِنَّهُ لَا يتأدب بِكِتَاب وَلَا سنة
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد الطَّرِيق وَاضح وَالدَّلِيل عَالم والزاد تَامّ والمركب قوي وَلَكِن منع الْقَوْم من الْوُصُول الِاسْتِدْلَال بِغَيْر الدَّلِيل والركض فِي الطَّرِيق على حد الشَّهْوَة وَأخذ الزَّاد من غير وَجهه وإضعاف الْمركب بقلة تعهده
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد بن حَامِد إِذا سلم لَك وَقت من أوقاتك عَن الْغَفْلَة فغر على ذَلِك الْوَقْت أَن تتبعه بِمَا يُخَالِفهُ فَإِن مُخَالفَة الْأَوْقَات على الْمُرُور من اعوجاج الْبَاطِن