مَاتَ فِي جَامع الرّيّ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ إِن صَحَّ وَتَوَلَّى أمره فِي غسله وَدَفنه يُوسُف بن الْحُسَيْن
سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيّ يَقُول مرض إِبْرَاهِيم الْخَواص بِالريِّ فِي الْمَسْجِد الْجَامِع وَكَانَ بِهِ عِلّة الْقيام وَكَانَ إِذا قَامَ يدْخل المَاء ويغتسل وَيعود إِلَى الْمَسْجِد ويركع رَكْعَتَيْنِ فَدخل المَاء ليغتسل فَخرجت روحه وَهُوَ فِي وسط المَاء
سَمِعت مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْبَغْدَادِيّ يَقُول سَمِعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الْخُلْدِيِّ يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم الْخَواص يَقُول من لم يصبر لم يظفر
قَالَ وسمعته يَقُول من لم تبك الدُّنْيَا عَلَيْهِ لم تضحك الْآخِرَة إِلَيْهِ