وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ أَبُو الْخَيْر الأقطع حرَام على قلب مأسور بحب الدُّنْيَا أَن يسيح فِي روح الْغَيْب
سَمِعت مَنْصُور بن عبد الله يَقُول سَمِعت أَبَا الْخَيْر الأقطع يَقُول إِن الذاكر لله تَعَالَى لَا يقوم لَهُ فِي ذكره عوض فَإِذا قَامَ لَهُ الْعِوَض خرج من ذكره
قَالَ وَقَالَ أَبُو الْخَيْر الأقطع من لم لم يكن لَهُ مَعَ الله صُحْبَة دائمة بِمَعْرِِفَة إطلاعه عَلَيْهِ ومراعاته لتصريف الْمَوَارِد بِهِ ومشاهدة مِنْهُ قَاطِعَة اعترضت عَلَيْهِ الأحزان من ظُهُور المحن وتغيير الزَّمَان