أَصله من بَغْدَاد صحب الْجُنَيْد وَأَبا سعيد الخراز وَأَبا الْحُسَيْن النوري وَأقَام بِمَكَّة مجاورا بهَا إِلَى أَن مَاتَ
وَكَانَ أحد الْأَئِمَّة حكى عَن أبي مُحَمَّد المرتعش أَنه كَانَ يَقُول الكتاني سراج الْحرم
مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثلاثمائة كَذَلِك ذكره لي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّد بن جَعْفَر الرَّازِيّ
سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ الكتاني يَقُول إِن لله ريحًا تسمى الصبيحة مخزونة تَحت الْعَرْش تهب عِنْد الأسحار تحمل الأنين وَالِاسْتِغْفَار إِلَى الْملك الْجَبَّار
قَالَ وسمعته يَقُول إِذا سَأَلت الله تَعَالَى التَّوْفِيق فابدأ بِالْعَمَلِ
قَالَ وَسَأَلَهُ بعض المريدين فَقَالَ لَهُ أوصني فَقَالَ كن كَمَا ترى النَّاس وَإِلَّا فأر النَّاس مَا تكون