للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنهُ الظنون والأماني لِأَن الْحق إِذا استولى على سر قهره وَلَا يبْقى للْغَيْر مَعَه أثر

قَالَ وَقَالَ الكتاني الْعلم بِاللَّه أتم من الْعِبَادَة لَهُ

٦٨ - وَمِنْهُم النهرجوري وَهُوَ أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن مُحَمَّد

من عُلَمَاء مشايخهم صحب الْجُنَيْد وَعَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ وَأَبا يَعْقُوب السُّوسِي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ

أَقَامَ بِالْحرم سِنِين كَثِيرَة مجاورا وَبِه مَاتَ وَكَانَ أَبُو عُثْمَان المغربي يَقُول مَا رَأَيْت فِي مَشَايِخنَا أنور من النَّهر جوري مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة

سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا يَعْقُوب النهرجوري يَقُول فِي الفناء والبقاء هُوَ فنَاء رُؤْيَة قيام العَبْد لله وَبَقَاء رُؤْيَة قيام الله فِي الْأَحْكَام

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول الصدْق مُوَافقَة الْحق فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَحَقِيقَة الصدْق القَوْل بِالْحَقِّ فِي مَوَاطِن التَّهْلُكَة

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول العابد يعبد الله تحذيرا والعارف يعرفهُ تشويقا

وَسمعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت النهرجوري يَقُول فِي قَول

<<  <   >  >>