وبإسناده قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول مُشَاهدَة الْأَرْوَاح تَحْقِيق ومشاهدة الْقُلُوب تَعْرِيف
وبإسناده قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول إِذا اقتضاني رَبِّي بعض حَقه الَّذِي لَهُ قبلي فَذَاك أَوَان حزني وَإِذا أذن فِي اقْتِضَاء بره فَذَاك أَوَان سروري ونعمتي إِذا كَانَ بالجود وَالْفضل وَالْوَفَاء مَوْصُوفا وَالْعَبْد بِالْعَجزِ والضعف مَوْصُوفا
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول أعرف النَّاس بِاللَّه أَشَّدهم تحيرا فِيهِ
وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن فاتك يَقُول سَمِعت النهرجوري يَقُول الْيَقِين مُشَاهدَة الْإِيمَان بِالْغَيْبِ
قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول من عرف الله لم يغتر بِاللَّه
قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول الْجمع عين الْحق الَّذِي قَامَت بِهِ بِهِ الْأَشْيَاء والتفرقة صفوة الْحق من الْبَاطِن
وَسمعت النهرجوري ينشد وَيَقُول
(الْعلم بِي مِنْك وطأ الْعذر عنْدك لي ... حَتَّى اكتفيت فَلم تعذل وَلم تلم)
(أَقَامَ علمك لي فاحتج عنْدك لي ... مقَام شَاهد عدل غير مُتَّهم)
قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول لَا يصل الْعَارِف إِلَى ربه إِلَّا بِقطع الْقلب عَن ثَلَاثَة أَشْيَاء الْعلم وَالْعَمَل والخلق
قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول لرجل يَا دنيء الهمة فَقَالَ لم تَقول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute