سَمِعت أَبَا عبد الله الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت الدقي يَقُول كم من مسرور سروره بلاؤه وَكم من مغموم غمه نجاته
قَالَ وَسمعت الدقي يَقُول الْفَقِير هُوَ الَّذِي عدم الْأَسْبَاب من ظَاهره وَعدم طلب الْأَسْبَاب من بَاطِنه
سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت الدقي يَقُول من عرف ربه لم يَنْقَطِع رجاؤه وَمن عرف نَفسه لم يعجب بِعِلْمِهِ وَمن عرف الله لَجأ إِلَيْهِ وَمن نسي الله لَجأ إِلَى المخلوقين وَالْمُؤمن لَا يسهو حَتَّى يغْفل فَإِذا تفكر حزن واستغفر
وسمعته يَقُول سَمِعت أَبَا بكر الدقي يَقُول كَلَام الله تَعَالَى إِذا اضاء على السرائر بإشراقه أَزَال البشرية برعوناتها