للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ وَسَأَلته عَن التصوف فَقَالَ اسْم وَلَا حَقِيقَة وَقد كَانَ قبل حَقِيقَة وَلَا اسْم

قَالَ وَسَأَلته عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ ترك اسْتِعْمَال مَا هُوَ محرم عَلَيْك مَعَ الْكِرَام الْكَاتِبين

سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن البوشنجي يَقُول النَّاس على ثَلَاث منَازِل الْأَوْلِيَاء وهم الَّذين باطنهم أفضل من ظَاهِرهمْ وَالْعُلَمَاء وهم الَّذين سرهم وعلانيتهم سَوَاء والجهال وهم الَّذين علانيتهم تخَالف أسرارهم لَا ينصفون من أنفسهم وَيطْلبُونَ الْإِنْصَاف من غَيرهم

قَالَ وَسُئِلَ أَبُو الْحسن عَن التصوف فَقَالَ هُوَ الْحُرِّيَّة والفتوة وَترك التَّكَلُّف فِي السخاء والتظرف فِي الْأَخْلَاق

سَمِعت أَبَا عُثْمَان سعيد بن أبي سعيد يَقُول سُئِلَ أَبُو الْحسن البوشنجي من الظريق فَقَالَ الْخَفِيف فِي ذَاته وأخلاقه وأفعاله وشمائله من غير تكلّف

قَالَ وَقَالَ أَبُو الْحسن لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أسمج من محب لسَبَب أَو عوض

قَالَ وَسُئِلَ أَبُو الْحسن البوشنجي مَا الْمُرُوءَة فَقَالَ فَقَالَ حسن السِّرّ والبشر

قَالَ وَقَالَ أَبُو الْحسن السراج يَوْمًا للبوشنجي ادْع الله لي فَقَالَ

<<  <   >  >>