للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعَاذَك الله من فتنتك وبلائك لِأَن الْفِتْنَة وَالْبَلَاء ليسَا إِلَّا من نَفسه

قَالَ وَسُئِلَ عَن الْمحبَّة فَقَالَ بذلك مجهودك مَعَ معرفَة محبوبك لِأَن محبوبك مَعَ بذل مجهودك يفعل مَا يَشَاء

قَالَ وَقَالَ البوشنجي التَّوْحِيد حَقِيقَة مَعْرفَته كَمَا عرف نَفسه إِلَى عباده ثمَّ الِاسْتِغْنَاء بِهِ عَن كل مَا سواهُ

قَالَ وَقَالَ أَبُو الْحسن البوشنجي أول الْإِيمَان مَنُوط بِآخِرهِ أَلا ترى أَن عقد الْإِيمَان لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْإِسْلَام مَنُوط بأَدَاء الشَّرِيعَة بالإخلاص قَالَ الله تَعَالَى {وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين} البنية ٥

سَمِعت أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ سَمِعت أَبَا الْحسن البوشنجي وَسُئِلَ عَن الفتوة يَقُول حسن المراعاة ودوام المراقبة وَألا ترى من نَفسك ظَاهرا يُخَالِفهُ باطنك

قَالَ وسمعته يَقُول الْخَيْر منا زلَّة لِأَن الشَّرّ لنا صفة

قَالَ وَقَالَ أَبُو الْحسن البوشنجي من ذل فِي نَفسه رفع الله قدره وَمن عز فِي نَفسه أذله الله فِي أعين عباده

<<  <   >  >>