للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ وَقَالَ التروغبذي الْكبر سمة الْأَغْنِيَاء والتذلل والتواضع من أَخْلَاق الْفُقَرَاء

قَالَ وَقَالَ التروغبذي ترك الدُّنْيَا للدنيا من عَلَامَات حب الدُّنْيَا

قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله التروغبذي لَيْسَ فِي اجْتِمَاع الإخوان أنس لوحشة الْفِرَاق

قَالَ وَقَالَ أَبُو عبد الله من ضيع أَمر الله فِي صغره أذله الله فِي كبره

سَمِعت نصر بن أبي نصر الْعَطَّار يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله التروغبذي يَقُول لَو خدم رجل فِي جَمِيع عمره يَوْمًا فَتى من الفتيان للحقته بركَة خدمته فَكيف بِمن أفنى فِي خدمتهم عمره

قَالَ وَسَأَلته عَن الصُّوفِي والزاهد فَقَالَ الصُّوفِي بربه والزاهد بِنَفسِهِ

سَمِعت ابا الْفضل الْعَطَّار يَقُول سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول الْأَسْمَاء مكشوفة والمعاني مستورة

وسمعته يَقُول قَالَ لي أَبُو عبد الله إياك والتمييز فِي الْخدمَة فَإِن أَرْبَاب التَّمْيِيز قد مضوا اخدم الْكل ليحصل لَك المُرَاد وَلَا يفوتك الْمَقْصُود

قَالَ وسمعته يَقُول إِن الله تَعَالَى وهب لكل عبد من مَعْرفَته مِقْدَارًا وَحمله من الْبلَاء على مِقْدَار مَا وهب لَهُ من الْمعرفَة لتَكون مَعْرفَته عونا لَهُ على حمل بلائه

قَالَ وسمعته يَقُول مَا جزع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قطّ إِلَّا لأمته فَإِنَّهُ بعث بالرأفة وَالرَّحْمَة فَإِذا كشف لَهُ من أُمُور أمته عَن مُخَالفَة جزع لَهُم وَعَلَيْهِم قَالَ الله تَعَالَى {عَزِيز عَلَيْهِ مَا عنتم حَرِيص عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَحِيم} التَّوْبَة ١٢٨

قَالَ وَسمعت أَبَا عبد الله التروغبذي يَقُول الْعلم يُورث الْخَوْف وَالْعلم

<<  <   >  >>