لغيره بل هُوَ أذلّ مَا لَهُ لما لَهُ وعزز مَا لَهُ على مَا لَهُ وَلَيْسَ لمن أعز معنى عز بِهِ وَلَا لمن أذلّ معنى ذل بِهِ بل هُوَ أظهر الْجَمِيع ورسم بِأَنَّهُم عزوا وذلوا وَذَلِكَ هُوَ الْعِزّ الَّذِي لَا يرام
سَمِعت عبد الْوَاحِد بن بكر يَقُول سَمِعت الحصري يَقُول ضَاقَتْ على أوقاتي وأنفاسي فلست أستروح إِلَّا أَن تذكر أنفاس جرت مني بأنس الْبسط بصفاء الود مصونة عَن شوب الأكدار وَأنْشد هَذَا الْبَيْت