١٨ - وَمِنْهُم أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي كنيته أَبُو عَليّ وَيُقَال أَبُو عبد الله وَهُوَ الْأَصَح
من أَقْرَان بشر بن الْحَارِث وَالسري والْحَارث المحاسبي وَيُقَال إِنَّه رأى الفضيل بن عِيَاض
سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن الْحسن الخشاب قَالَ سَمِعت جعفرا الْخُلْدِيِّ يَقُول سَمِعت الْجُنَيْد يَقُول سَمِعت ابْن مَسْرُوق الْجريرِي يَقُول قَالَ أَبُو عبد الله أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي قُرَّة الْعين وسعة الصَّدْر وروح الْقلب وَطيب النَّفس من أُمُور أَرْبَعَة الاستبانة للحجة والأنس بالأحبة والثقة بالعدة والمعاينة للغاية
سَمِعت أَبَا الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن محمويه النصراباذي يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِدْرِيس الْحَنْظَلِي الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الزَّاهِد يَقُول قَالَ أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي أَنْفَع الْعقل مَا عرفك نعم الله تَعَالَى عَلَيْك وأعانك على شكرها وَقَامَ بِخِلَاف الْهوى
قَالَ وَسُئِلَ أَحْمد بن عَاصِم عَن الْإِخْلَاص فَقَالَ إِذا عملت عملا صَالحا فَلم تحب أَن تذكر بِهِ وتعظم من أجل عَمَلك وَلم تطلب ثَوَاب عَمَلك من أحد سواهُ فَذَلِك إخلاص عَمَلك
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع التَّوَاضُع مَا نفى عَنْك الْكبر وأمات مِنْك الْغَضَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute