ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه وَاتخذ خانقاها للصوفية ومدرسة للمتعلمين ووزع أوقاته لقِرَاءَة الْقُرْآن ومجالسة أهل الْقُلُوب ومذاكرة الْعُلُوم إِلَى أَن مَاتَ يَوْم الأثنين رَابِع جمادي الْآخِرَة سنة خمس وَخَمْسمِائة بطبران بِفَتْح الْبَاء بَلْدَة بطوس هِيَ نَاحيَة من خُرَاسَان
كَذَا فِي تَارِيخ [٣٣ أ] مرْآة الْجنان لليافعي وأكتفي بِذكر مصنفاته فِي عُلُوم الْقُرْآن
وَفِي أسامي الْكتب صنف كتاب الذَّهَب الإبريز فِي خَواص الْقُرْآن الْعَظِيم وَهُوَ مؤلف نَافِع جليل أَوله الْحَمد لله الْمَوْصُوف بِصِفَات الْكَمَال وصنف جَوَاهِر الْقُرْآن ذكر فِيهِ فَضَائِل الْقُرْآن الْعَظِيم وَهُوَ كتاب شرِيف أَيْضا جليل الْقدر والشأن ومعتبرا
انْتهى
١٩١ - عبيد الله بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر الإِمَام أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي التَّفْتَازَانِيّ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا متفننا مُحدثا مُفَسرًا واعظا مشتغلا بِالْعبَادَة يتَوَلَّى الْحَرْث والحصاد بِنَفسِهِ وَيَأْكُل من كده
كَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير
سمع نصر الله الخشنامي وَإِسْمَاعِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute