وَعَائِشَة الوركانية وَأبي نصر الزَّيْنَبِي وَمَالك البانياسي وخلائق ورحل وطوف وأملى [٣٦ أ] وصنف وَتكلم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل
وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَآخَرُونَ
قَالَ أَبُو مُوسَى فِي مُعْجَمه هُوَ إِمَام أَئِمَّة وقته وأستاذ عُلَمَاء عصره وقدوة أهل السّنة فِي زَمَانه وَكَانَ يحضر مجْلِس إمْلَائِهِ الْأَئِمَّة والحفاظ والمسندون وَبلغ عدد أَمَالِيهِ نَحوا من ثَلَاثَة آلَاف وَخَمْسمِائة مجْلِس
قَالَ أَبُو مُوسَى وَهُوَ الْمَبْعُوث على رَأس الْمِائَة الْخَامِسَة الَّذِي أَحْيَا الله بِهِ الدّين لَا أعلم أحدا فِي ديار الْإِسْلَام يصلح لذَلِك غَيره
قَالَ الذَّهَبِيّ وَهَذَا تكلّف زَائِد من أبي مُوسَى فَإِنَّهُ لم يشْتَهر إِلَّا من بعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute