مَوْضُوع وَله تلقيح فهوم الْأَثر على وضع كتاب المعارف لِابْنِ قُتَيْبَة وَبِالْجُمْلَةِ فَكَتبهُ أَكثر من أَن تعد
وَكتب بِخَطِّهِ شَيْئا كثيرا وَالنَّاس يغالون فِي ذَلِك حَتَّى يَقُولُونَ إِنَّه جمعت الكراريس الَّتِي كتبهَا وحسبت مُدَّة عمره وَقسمت الكراريس على [٤٥ ب] الْمدَّة فَكَانَ مَا خص كل يَوْم تِسْعَة كراريس وَهَذَا شىء عَظِيم لَا يكَاد يقبله الْعقل وَيُقَال إِنَّه جمعت براية أقلامه الَّتِي كتب بهَا حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحصل مِنْهَا شىء كثير وَأوصى أَن يسخن بهَا المَاء الَّذِي يغسل بِهِ بعد مَوته فَفعل ذَلِك فكفت وَفضل مِنْهَا
ولد تَقْرِيبًا فِي سنة ثَمَان وَقيل عشر وَخَمْسمِائة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان
٢٥٤ - غالي بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل أَبُو عَليّ نَاصِر الدّين تَاج الشَّرِيعَة نظام الْإِسْلَام الغزنوي
لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ صَاحب فنون
قَالَ قَاسم بن قطلوبغا رَأَيْت فِي خطّ الْفَاضِل إِبْرَاهِيم بن دقماق فِي هَذِه التَّرْجَمَة الغزنوي البلقي إِمَام فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه واللغة الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول والجدل وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم فِي مجلدين ضخمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute