للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٢ - عمر بن مُحَمَّد بن خَلِيل السكونِي

الْعَالم الْفَاضِل سراج الدّين أَبُو عَليّ

قد صنف التَّنْقِيح والتمييز من اعتزال الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز وَالْمولى الْمَذْكُور صَاحب الْمنْهَج المشرف أَوله أَحْمد الله رب الْعَالمين قَالَ صَاحب الْقَامُوس رَأَيْت فِي بعض التَّعَالِيق على الْكَشَّاف أَنه كَانَ أول خطبَته الْحَمد لله الَّذِي خلق الْقُرْآن فَلَمَّا اعْترض على المُصَنّف فِي حَال حَيَاته فَجعل مَكَان خلق جعل لِأَنَّهَا عِنْدهم أَيْضا بِمَعْنى خلق خوفًا من الفضيحة والتشنيع فعرضته على أستاذي فَأنكرهُ وَقَالَ حاشا لله ذَا قَول سَاقِط جدا بل لَا أصل لَهُ وَأنْكرهُ كل الْإِنْكَار

قَالَ وَلَقَد رَأَيْت النُّسْخَة الَّتِي بِخَط يَده بِمَدِينَة دَار السَّلَام مدخرة فِي مقَام الإِمَام أبي حنيفَة النُّعْمَان وتصفحتها فَلم أجد فِيهَا كشطا وَلَا تصليحا وَلَا تغييرا وَلَا تبديلا لَكِن فِيهِ تَحْقِيق فِي نُزُوله وإنزاله وَأطَال فِيهِ الْكَلَام فِي هامشها

انْتهى كَلَامه

وَقَالَ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ تتبعت الْكَشَّاف فَوجدت جلّ

<<  <   >  >>