قد صنف التَّنْقِيح والتمييز من اعتزال الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز وَالْمولى الْمَذْكُور صَاحب الْمنْهَج المشرف أَوله أَحْمد الله رب الْعَالمين قَالَ صَاحب الْقَامُوس رَأَيْت فِي بعض التَّعَالِيق على الْكَشَّاف أَنه كَانَ أول خطبَته الْحَمد لله الَّذِي خلق الْقُرْآن فَلَمَّا اعْترض على المُصَنّف فِي حَال حَيَاته فَجعل مَكَان خلق جعل لِأَنَّهَا عِنْدهم أَيْضا بِمَعْنى خلق خوفًا من الفضيحة والتشنيع فعرضته على أستاذي فَأنكرهُ وَقَالَ حاشا لله ذَا قَول سَاقِط جدا بل لَا أصل لَهُ وَأنْكرهُ كل الْإِنْكَار