الْمُتَكَلّم الأصولي الأديب النَّحْوِيّ الْوَاعِظ الْأَصْبَهَانِيّ بلغت مصنفاته فِي أصُول الدّين وَالْفِقْه والمعاني لِلْقُرْآنِ قَرِيبا من مائَة مُصَنف
ذكره الْخَطِيب وَغَيره وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير
توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة
كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضية
١٣١ - مُحَمَّد بن الطَّاهِر الشريف الرضي أَبُو الْحسن ذُو المناقب الْمَعْرُوف بالموسوي
ذكر أَبُو الْفَتْح بن جني فِي بعض مجاميعه أَن الْمَذْكُور أحضر إِلَى ابْن السيرافي النَّحْوِيّ وَهُوَ طِفْل جدا لم يبلغ عمره عشر سِنِين فلقنه النَّحْو وَقعد مَعَه فِي الْحلقَة فذاكره بشىء من الْإِعْرَاب على عَادَة التَّعْلِيم فَقَالَ لَهُ إِذا قُلْنَا رَأَيْت عمر فَمَا عَلامَة النصب