(فَأَحْكَامُهُ فِينَا بدور زراهره ... وآثاره فِينَا نُجُوم طوالع)
قَالَ الشافعى رَحمَه الله لما قتل عبد الله بن الزبير أُصِيب فى تَابُوت لَهُ حق فَفتح فاذا فِيهِ بطاقة مَكْتُوب فِيهَا اذا غاض الْكِرَام غيضا وفاض اللئام فيضا وَكَانَ الشتَاء قيظا وَالْولد غيضا فأعنزعفر فى جبل وعر خير من ملك بنى النَّضر قَالَ اسْلَمْ بن عبد العزيز القاضى حَدَّثَنى الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ وقف اعرابى بِهِشَام بن عبد الملك بن مَرْوَان فَسلم ثمَّ قَالَ لَهُ اى يَرْحَمك الله انه مرت بِنَا سنُون ثَلَاث اما احداها فأهلكت المواشى وَأما الثَّانِيَة فانضت اللَّحْم وَأما الثَّالِثَة فخلصت الى الْعظم وعندك مَال فان يكن لله فأعطه عباد الله وان يكن لَك فَتصدق علينا ان الله يجزى المتصدقين قَالَ فَأعْطَاهُ عشرَة آلَاف دِرْهَم وَقَالَ لَو كَانَ النَّاس يحسنون يسئلون هَكَذَا مَا حرمنا أحدا
أنْشد الاستاذ الامام زين الاسلام ابو الْقَاسِم عبد الكريم بن هوَازن القشيرى رضى الله عَنهُ
(بِحَمْد الله أفْتَتح المقالا ... وَقد جلت أياديه تَعَالَى)
(وأعقب بالصلات على الْمُعَلَّى ... على كل الورى شرفا وَحَالا)