ابْن مُحَمَّد عبد الله ابْن جَهْضَم الهمذانى بِمَكَّة قَالَ أَنا القاضى عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد العزيز قَالَ أَنا ابْنُ مُجَاهِدٍ قَالَ نَا أَبُو زَكَرِيَّا قَالَ نَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ رَأَيْتُ وَأَنَا بِالْيَمَنِ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي جَالِسٌ فِي سَوَاءِ الطَّوَافِ إِذْ قِيلَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنهُ فَقُمْت اليه وسلمت عَلَيْهِ وَصَافَحْتُهُ وَعَانَقْتُهُ فَخَلَعَ خَاتَمَهُ مِنْ إِصْبَعِهِ فَجَعَلَهُ فِي إِصَبْعِي فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قُلْتُ يَا عَمُّ جِئْنِي بِالْمُعَبِّرِ فَجَاءَنِي بِهِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ اُبْشُرْ يَا ابا عبد الله أَمَّا رُؤْيَتُكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَهُوَ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَأَمَّا مُصَافَحَتُكَ إِيَّاهُ فَهُوَ الأَمَانُ يَوْمَ الْحِسَابِ وَأَمَّا جَعْلُهُ الْخَاتَمَ فِي إِصْبَعِكَ فَسَيَبْلُغُ اسْمُكَ فِي الدُّنْيَا حَيْثُ بلغ اسْم على بن أبي طَالب حَدثنَا عبد الله قَالَ نَا الْهَمَذَانِيُّ قَالَ نَا أَبُو بَكْرٍ المداينى قَالَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْفَقِيهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْكِرْمَانِيَّ يَقُولُ رَأَيْتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ وَأُمِرَ بِي إِلَى الْجَنَّةِ وَفِي كُمِّي مُخْتَصَرُ الْمُزَنِيِّ فَقَالَ لِي رِضْوَانُ دَعْهُ وَادْخُلْ فَقُلْتُ لَا أَدْخُلُ إِلا بِمَا مَعِي فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَجل دَعه يدْخل بِمَا مَعَه حَدثنَا عبد الله قَالَ نَا على بن عبد الله الْهَمَذَانِيُّ قَالَ نَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ السَّرْح الْجَدِّيُّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ رَأَيْتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ فَأُمِرَ بِي إِلَى الْجَنَّةِ وَفِي كُمِّي مُخْتَصَرُ الشَّافِعِيِّ أَعْنِي كِتَابَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute