عَلَيْهِ وَكَانَ من عقلاء الرِّجَال والقليل الْأَمْثَال تخرج بِهِ أَكثر عُلَمَاء الديار المصرية من الطوائف كلهَا وَفِي أَوَاخِر سنة سبع وَعشْرين ولي الْقَضَاء بِدِمَشْق ومشيخة الشُّيُوخ وباشر على النمط الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ بالديار المصرية من الْحُرْمَة والنزاهة والإشغال والتحديث إِلَى أَن توفّي وَكَانَ لَهُ شعر جيد لكنه قَلِيل توفّي بِدِمَشْق فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان أَو تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَعشْرين وَسَبْعمائة وَدفن بسفح قاسيون