مدح الْإِسْنَوِيّ بِأَبْيَات فَكتب لَهُ الشَّيْخ جمال الدَّين الْإِسْنَوِيّ وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء كثيرا وَتخرج وَمهر فِي الْفُنُون وَقَالَ الشّعْر وَولي تدريس الحَدِيث بالقبة الركنية بِالْقربِ من بَاب النَّصْر وَحج مرَارًا وجاور وَتكلم على النَّاس فِي جَامع الظَّاهِر بالحسينية وَكَانَ ذَا حَظّ فِي الْعِبَادَة والتلاوة لَا يفتر لِسَانه غَالِبا عَنْهُمَا وَله شرح الْمِنْهَاج فِي أَربع مجلدات ضمنه فَوَائِد كَثِيرَة خَارِجَة عَن الْفِقْه والديباجة فِي شرح سنَن ابْن ماجة فِي أَربع مجلدات وَجمع كتابا سَمَّاهُ حَيَاة الْحَيَوَان أَجَاد فِيهِ ذكر فِيهِ جملا من الْفَوَائِد الطبية والخواص والأدبية والحديثية وَغير ذَلِك وَله خطب مدونة جمعية وعظية قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر فِي المعجم وَكَانَ لَهُ حَظّ من الْعِبَادَة تِلَاوَة وصياما وقياما ومجاورة بِمَكَّة وَالْمَدينَة واشتهرت عَنهُ كرامات وأخبار بِأُمُور مغيبات يسندها إِلَى المنامات تَارَة وَإِلَى بعض الشُّيُوخ أُخْرَى وغالب النَّاس يعْتَقد أَنه يقْصد بذلك السّتْر توفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute