٧٥٢ - مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِدْرِيس بن فضل الله الشِّيرَازِيّ الفيروزابادي القَاضِي مجد الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِمَام عصره فِي اللُّغَة كَانَ يرفع نسبه إِلَى الشَّيْخ أبي إِسْحَاق صَاحب التَّنْبِيه وَيَقُول إِن جده فضل الله ولد الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَلَا يُبَالِي بِمَا يشاع بَين النَّاس أَن الشَّيْخ لم يتَزَوَّج فضلا عَن أَن يعقب ولد فِي سنة تسع وَعشْرين بكارزين من أَعمال شيراز وتفقه ببلاده وَطلب الحَدِيث وَسمع من الشُّيُوخ وَمهر فِي اللُّغَة وَهُوَ شَاب وَسمع من جمَاعَة وَقدم الشَّام بعد الْخمسين إِمَّا سنة خمس أَو فِي السّنة الَّتِي بعْدهَا وَسمع بهَا الحَدِيث وَدخل الْقُدس وَسمع من الْحَافِظ صَلَاح الدَّين العلائي ثمَّ دخل مصر وَسمع بهَا وَقدم مَكَّة وَسمع بهَا وَلَقي جمَاعَة من الْفُضَلَاء وَأخذ عَنْهُم وَأخذُوا عَنهُ واشتهرت فضائله وَكتب النَّاس تصانيفه وَذكره الصَّفَدِي فِي تَذكرته وعظمه وَكتب عَنهُ بَيْتَيْنِ فِي سنة سبع وَخمسين بِدِمَشْق وجال فِي الْبِلَاد الشمالية والشرقية وَدخل الرّوم ثمَّ