الْهِنْد وَله مجاورة فِي الْحَرَمَيْنِ وَكَانَ كثير الْكتب جدا وَلَا يُسَافر إِلَّا وَهِي مَعَه فِي عدَّة أعدال على عدَّة جمال ويفتحها فِي غَالب الْمنَازل ويطالع فِيهَا وَاتفقَ أَنه قدم الْيمن بعد التسعين من الْهِنْد عقب وَفَاة القَاضِي جمال الدَّين الريمي شَارِع التَّنْبِيه فقرره الْملك الْأَشْرَف إِسْمَاعِيل فِي الْقَضَاء بالبلاد اليمنية فَلم يزل ذَلِك باسمه إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ قد جاور فِي غُضُون ذَلِك بِمَكَّة مرَارًا ثمَّ يرجع وَكَانَ الْأَشْرَف يكرههُ كثيرا قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ أَخذ عَن القَاضِي تَقِيّ الدَّين السُّبْكِيّ وَعَن وَلَده تَاج الدَّين وَعَن القَاضِي عز الدَّين ابْن جمَاعَة وَفِي شُيُوخه كَثْرَة وَقد خرج لَهُ الْحَافِظ شمس الدَّين مُحَمَّد بن مُوسَى المراكشي ثمَّ الْمَكِّيّ مشيخة عَن جمع كثير من شُيُوخه وَأما مَعْرفَته باللغة واطلاعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute