الدلاء وَألف فِيهَا تواليف حَسَنَة قَالَ وَكَانَ مُعظما عِنْد الْمُلُوك أعطَاهُ تيمور لنك خَمْسَة آلَاف دِينَار وَمَعَ ذَلِك فَإِنَّهُ كَانَ قَلِيل المَال لسعة نفقاته وَكَانَ سريع الْحِفْظ يحْكى عَنهُ أَنه كَانَ يَقُول مَا كنت أَنَام حَتَّى أحفظ مِائَتي سطر وعد تصانيفه وَهِي بضع وَأَرْبَعُونَ مصنفا وَمن تصانيفه الْقَامُوس الْمُحِيط فِي اللُّغَة بَالغ فِي اختصاره وتحريره وميز مَا زَاده على الصِّحَاح بالحمرة وَهِي شَيْء كثير جدا لَعَلَّه لَو جرد كَانَ قدرالصحاح إِلَّا أَنه مَحْذُوف الشواهد وَشرع فِي شرح مطول على البُخَارِيّ ملأَهُ بِغَرَائِب المنقولات ونوادر اللُّغَات كمل مِنْهُ ربع الْعِبَادَات فِي عشْرين مجلدا وشوارق الْأَسْرَار فِي شرح مَشَارِق الْأَنْوَار أَربع مجلدات وصنف للأشرف كتابا سَمَّاهُ الإصعاد إِلَى رُتْبَة الِاجْتِهَاد فِي أَرْبَعَة أسفار وصنف لوَلَده النَّاصِر كتابا سَمَّاهُ تسهيل الْوُصُول إِلَى الْأَحَادِيث الزَّائِدَة على جَامع الْأُصُول أَربع مجلدات وبصائر ذَوي التَّمْيِيز فِي لطائف الْكتاب الْعَزِيز مجلدان وَشرح عدَّة الْأَحْكَام مجلدان وَكتاب الْمرقاة الأرفعية فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة وَكتاب الْمرقاة الرّقية فِي طَبَقَات الْحَنَفِيَّة وَألف كتابا على الْمُجْمل لِابْنِ فَارس أَخذ عَلَيْهِ فِيهِ ألف مَكَان وَمَعَ هَذَا كَانَ يثني على صَاحبه ابْن فَارس
٧٥٣ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جُمُعَة الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute