* * * وفي " ص ١٥ س ١٠ " وأنشد أبو علي - رحمه الله -:
مُتَّئِدَ المَشْيِ بَطيئاً نَقْرُهُ ... كأنَّ نَجْرَ الناجراتِ نَجْرُهُ
هذا وهم من أبي علي - رحمه الله - وكلام لا معنى له؛ وإنما صوابه:
أكرمُ نَجْرِ الناجراتِ نَجْرُه
ذلك أنشده اللغويون، وهكذا يصح معناه.
* * * وفي " ص ٨٥ س ١١ " وأنشد أبو علي - رحمه الله - لزينب بنت فروة:
وذي حاجةٍ قلنا له لا تَبُحْ بها ... فليس إليها ما حَيِيتَ سَبِيلُ
لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نَخُونَهُ ... وأنتَ لأُخْرى فارغٌ وخَلِيلُ
وهذا الشعر لليلى الأخيلية بلا اختلاف؛ وقد تقدم إنشاد أبي علي - رحمه الله - له منسوباً إليها ولكنه نسي.
* * * وفي " ص ٣٤ س ١٤ " وأنشد أبو علي - رحمه الله -:
جَمُوحاً مَرُوحاً وإحضارُها ... كَمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُحْرَقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute