الْأسود قَالَ أَقبلت أَنا وَصَاحب لي فَجعلنَا نعرض أَنْفُسنَا على أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ أحد يقبلنا فأتينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأتى بِنَا أَهله فَإِذا ثَلَاثَة أعنز فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
إحتلبوا هَذَا اللَّبن بَيْننَا فَكُنَّا نحتلبه فيشرب كل إِنْسَان نصِيبه ونرفع لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نصِيبه فَيَجِيء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اللَّيْل فيسلِّم تَسْلِيمًا لَا يوقظ النَّائِم وَيسمع الْيَقظَان ثمَّ يَأْتِي الْمَسْجِد فَيصَلي ثمَّ يَأْتِي شرابه فيشربه
٣٢٤ - أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد قَالَ حَدثنَا عِيسَى يَعْنِي بن يُونُس قَالَ حَدثنَا ابْن أبي ليلى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن قيس بن سعد بن عبَادَة قَالَ
جَاءَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى سعد فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَرد سعد وخافت فَلَمَّا رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه لَا يُؤذن لَهُ إنصرف فَخرج سعد فِي إثره فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا مَنَعَنِي أَن أُسمِعُك إِلَّا أَنِّي أَحْبَبْت أَن أسْتَكْثر من تسليمك فَرجع مَعَه فَوضع لَهُ مَاء فِي جَفْنَة فاغتسل ثمَّ أَمر بملحفة مصبوغة بورس فالتحف بهَا كَأَنِّي أنظر إِلَى الورس فِي عُكنة جنبه فَقَالَ
اللَّهُمَّ صل على الْأَنْصَار وعَلى ذُرِّيَّة الْأَنْصَار
ذكر الِاخْتِلَاف على الْأَوْزَاعِيّ فِي هَذَا الحَدِيث
٣٢٥ - أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم قَالَ حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ قَالَ سَمِعت يحي بن أبي كثير (قَالَ) حَدثنِي مُحَمَّد بن