١٨٥ - أخبرنَا حميد بن مسْعدَة قَالَ حَدثنَا بشر بن الْمفضل قَالَ حَدثنَا حميد قَالَ
قدم علينا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَإِذا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آخى بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع فَقَالَ لَهُ سعد إِنِّي من أَكثر الْأَنْصَار مَالا فأقاسمك مَالِي نِصْفَيْنِ ولي امْرَأَتَانِ فَأطلق إِحْدَاهمَا فَإِذا انْقَضتْ عدَّتها فَتَزَوجهَا قَالَ بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك دلوني على السُّوق فَمَا رَجَعَ يَوْمه من السُّوق حَتَّى استفضل ربحا من أقط وَسمن فجَاء بِهِ إِلَى الْمنزل (٣١١ آ)
مَا يَقُول إِذا ناداه
١٨٦ - أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ حَدثنَا أَبُو دَاوُود قَالَ حَدثنَا همام عَن قَتَادَة عَن أنس عَن معَاذ بن جبل قَالَ
كنت رَدِيف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا بيني وَبَينه إِلَّا أخرة الرحل فَقَالَ
يَا معَاذ فَقلت لبيْك يَا رَسُول الله وَسَعْديك قَالَ
أَتَدْرِي مَا حق الله على الْعباد قلت الله وَرَسُوله (١٦ ب) أعلم قَالَ
حق الله على الْعباد أَن يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا ثمَّ قَالَ
يَا معَاذ بن جبل قلت لبيْك يَا رَسُول الله وَسَعْديك قَالَ
هَل تَدْرِي مَا حق الْعباد على الله إِذا فعلوا ذَلِك قلت الله وَرَسُوله أعلم قَالَ حَقهم عَلَيْهِ أَن لَا يعذبهم