حَدثنَا حبيب بن الشَّهِيد عَن حميد بن هِلَال عَن هصان بن الكاهن عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة عَن معَاذ بن جبل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمثلِهِ
ذكر حَدِيث أبي عمْرَة فِيهِ
١١٤٠ - أخبرنَا سُوَيْد بن نصر قَالَ أخبرنَا عبد الله يَعْنِي ابْن الْمُبَارك عَن الْأَوْزَاعِيّ قَالَ حَدثنِي (٦٦٢ ح) الْمطلب بن حنْطَب المَخْزُومِي قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن أبي عَمرة قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزاةٍ فَأصَاب النَّاس مخمصةٌ فَاسْتَأْذن النَّاسُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نحر بعض ظهْرهمْ وَقَالُوا يبلَّغنا الله بِهِ فَلَمَّا رأى عمر بن الْخطاب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد همَّ أَن يَأْذَن لَهُم فِي نحر بعض ظهْرهمْ قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ بِنَا إِذا نَحن لَقينَا الْعَدو جياعاً رجَالًا وَلَكِن أَن رَأَيْت يَا رَسُول الله أَن تَدْعُو النَّاس ببقايا أَزْوَادهم (فتجملها) ثمَّ تَدْعُو الله فِيهَا بِالْبركَةِ فَدَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأزوادهم فَجعل النَّاس يجيئون يَعْنِي بالحثية من الطَّعَام وَفَوق ذَلِك وَكَانَ أعلاهم من جَاءَ بِصَاع من تمر