وكل مَا كَانَ كَأَن لم يكن ... وَكَانَ مَا حاذرته قد أَتَى
وذاكم الْمَجْمُوع والمقتنى ... قد صَار فِي كفي مثل الهبا
وَلم أجد لي مؤنسا هَاهُنَا ... غير فجور كَانَ لي أَو تقى
فَلَو تراني أَو ترى حالتي ... بَكَيْت لي يَا صَاح مِمَّا ترى
وَأما الدُّنْيَا فَينْظر إِلَيْهَا فَإِن كَانَ ملكا نظر إِلَى من تقدمه من الْمُلُوك وَمَا فعل الدَّهْر بهم كَيفَ فرق جموعهم وشتت جَمِيعهم واقفرت مِنْهُم قصورهم وعمرت بهم حفرهم وقبورهم