{ولتعلمن نبأه بعد حِين} {وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون}
وَإِيَّاك إِن أحسن أَن تركن إِلَيْهِ وَاحْذَرْ إِن ظلم أَن تَدْعُو عَلَيْهِ بل كل أمره إِلَى الله فَهُوَ حَسبه وتوكل فِي أمورك على الله فَهُوَ رقيبه
(إِن الْمُسِيء ستكفيه إساءته ... من يظلم النَّاس يصبح غير منتصر)
وَقَالَ بَعضهم
(ستكفى من عَدوك كل كيد ... إِذا كَاد الْعَدو فَلَا تكده)
وَأنْشد سُلْطَان الطَّرِيقَة وَإِمَام الْحَقِيقَة يُوسُف الْهَمدَانِي رَحمَه الله تَعَالَى
(دع الْمَرْء لَا تجزيه عَن سوء فعله ... سيكفيه مَا فِيهِ وَمَا هُوَ فَاعل)
وَفِي هَذَا قيل
أحسن إِلَى المحسن بإحسانه والمسيء ستكفيه إساءته
وَاعْلَم أَن الْمُسلم إِذا ظلم فَصَبر وَرجع إِلَى الله فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute