وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أفضل الْأَعْمَال على وَجه الأَرْض طلب الْعلم وَالْجهَاد وَالْكَسْب)
ذكره أَبُو اللَّيْث فِي تنبيهه
قَالَ وَقَالَ بعض أهل الْعلم لَا يقوم الدّين وَالدُّنْيَا إِلَّا بأَرْبعَة الْعلمَاء والأمراء والغزاة وَأهل الْكسْب
انْتهى كَلَامه
وَفِي بعض الْأَحَادِيث الغريبة أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (الْفقر لِأَصْحَابِي سَعَادَة والغنى لِلْمُؤمنِ فِي آخر الزَّمَان سَعَادَة) قيل يَا رَسُول الله كَيفَ يكون ذَلِك قَالَ (لِأَنَّهُ يصير المَال إِلَى بخلائهم ويسودهم أشرارهم وَمن سَعَادَة الْمَرْء أَن لَا يحْتَاج فِي ذَلِك الزَّمَان فَإِن اسْتَطَعْتُم أَن تَكُونُوا أغنياءهم فافعلوا)
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء حفظك مَا فِي يدك أولى لَك من طلب مَا فِي يَد غَيْرك
وَقَالَ الْغَزالِيّ رَحمَه الله فِي كتاب النِّكَاح من كتاب الْإِحْيَاء
النّظر للعواقب وَحفظ المَال وادخاره مَعَ كَونه مناقضا للتوكل لَا نقُول أَنه مَنْهِيّ عَنهُ
وَقَالَ إِمَام الْحفاظ وَرَأس الوعاظ ابْن الْجَوْزِيّ رَحمَه الله فِي وَصيته لِابْنِهِ ودبر أَمرك فِي إنفاقك من غير تبذير لِئَلَّا تحْتَاج إِلَى النَّاس فَإِن حفظ المَال من الدّين وَلِأَن تخلفه لورثتك خير من أَن تحْتَاج إِلَى النَّاس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute