للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَلَقَد أتين على الزَّمَان سواخطا ... ورجعن عَنْك وَهن عَنهُ رواض)

(لأبي مُحَمَّد المرجي راحتا ... ملك إِلَى شرف العلى نهاض)

(فيد تدفق بالندى لوَلِيِّه ... وَيَد على الْأَعْدَاء سم قَاض)

(رَاض الْأُمُور ورضنه بعزيمة ... وَكَفاك رأى مروض رواض)

٢٥ - وَقَالَ الممزق شأس بن نَهَار الْعَبْدي جاهلي يمدح النُّعْمَان بن الْمُنْذر الْأَكْبَر وَكَانَ قد هم أَن يَغْزُو عبد الْقَيْس فَلَمَّا سمع القصيدة رَجَعَ عَن ذَلِك

(وَنَاجِيَة عديت من عِنْد ماجد ... إِلَى وَاجِد من غير سخط مفرق)

(لتبلغني من لَا يكدر نعْمَة ... بغدر وَلَا يزكو لَدَيْهِ تملقي)

(تحاس يداها بالحصى وترضه ... بأسمر صراف إِذا حمى مطرق)

(وَقد ضمرت حَتَّى التقى من نسوعها ... قوى ذِي ثَلَاث لم تكن قبل تلتقي)

(وَقد تخذت رجْلي إِلَى جنب غرزها ... نسيفا كأفحوص القطاة المطرق)

(وأضحت بجو يصْرخ الذِّئْب حولهَا ... وَكَانَت بقاع ناعم النبت سملق)

(تروح وتغدو مَا يحل وضينها ... إِلَيْك ابْن مَاء المزن وَابْن محرق)

(علوتم مُلُوك الارض بالحزم والتقى ... وَغرب ندى من غرَّة الْمجد يستقى)

(وَأَنت عَمُود الْملك مهما تقل نقل ... وَمهما تضع من بَاطِل لَا يُحَقّق)

<<  <  ج: ص:  >  >>