(بَاب مَا جَاءَ فِي أكاذيبهم وخرافاتهم)
١ - قَالَ أُميَّة بن أَبى الصَّلْت الثقفى
(سنة أزمة تخيل للنَّاس ... ترى للضاه فِيهَا صَرِيرًا)
(لَا على كَوْكَب تنوء وَلَا ريح ... جنوب وَلَا ترى طحرورا)
(إِذْ يسوقون بالدقيق وَكَانُوا ... قبل لَا يَأْكُلُون شَيْئا فطيرا)
(ويسوقون باقر الطود للسهل ... مهازل خشيَة أَن تسيرا)
(عاقدين النيرَان فِي ثكن الأذ ... نَاب مِنْهَا كَيْمَا تهيج البحورا)
(سلع مَا وَمثله عشر مَا ... عائلا مَا وعالت البيقورا)
(فاستوت كلهَا فهاجت عَلَيْهِم ... ثمَّ هَاجَتْ إِلَى صبير صبيرا)
(فرآها الْإِلَه توشم بالقطر ... فأضحى جنابهم ممطورا)
تزْعم الْعَرَب أَنه إِذا أَمْسَكت السَّمَاء قطرها وَأَرَادُوا أَن يستمطروا عَمدُوا إِلَى شجرتين يُقَال لَهما السّلع والعُثير فعقدوهما فى أَذْنَاب الْبَقر وأضرموا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute