للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَمَا بى إِن أقصيتنى من ضراعة ... وَلَا افْتَقَرت نفسى إِلَى من يضيمها)

(عطفت عَلَيْك النَّفس حَتَّى كَأَنَّمَا ... يَكْفِيك بؤسى أَو إِلَيْك نعيمها)

٦٤ - بعث الْوَلِيد بن يزِيد إِلَى هِشَام يَقُول

(أَلَيْسَ عَظِيما أَن أرى كل وَارِد ... حياضك يَوْمًا صادرا بالنوافل)

(وأرجع مجذوذ الرَّجَاء مصرعا ... بتحلئة عَن ورد تِلْكَ المناهل)

(فَأَصْبَحت مِمَّا كنت آمل مِنْكُم ... وَلَيْسَ بلاق من رجا كل آمل)

(كمقتبض يَوْمًا على عرض هبوة ... يشد عَلَيْهَا كَفه بالأنامل)

٦٥ - وَقَالَ آخر

(أرى دولا هَذَا الزَّمَان بأَهْله ... وَبينهمْ فِيهِ تكون النوائب)

(فَلَا تمنعن ذَا حَاجَة جَاءَ طَالبا ... فَإنَّك لَا تدرى مَتى أَنْت طَالب)

(وَإِن قلت فى شئ نعم فأتمه ... فَإِن نعم حق على الْحر وَاجِب)

(وَإِلَّا فَقل لَا تسترح وترح بهَا ... لكيلا يَقُول النَّاس إِنَّك كَاذِب)

٦٦ - وَقَالَ ثَابت قطنة العتكى من شعراء بنى أُميَّة

(أَصبَحت لَا المَال فِي الدُّنْيَا يطاوعنى ... لكنه كَيفَ مَا قلبت يعصينى)

<<  <  ج: ص:  >  >>