(وَالْكَلب يَأْكُل ضيفهم رأد الضُّحَى ... لكنه فِي ليله مكعوم)
(لَا يظْلمُونَ وطابهم لضيوفهم ... وَالْجَار فِي حجراتهم مظلوم)
(وَإِذا عدمت الْبُخْل عِنْد سواهُم ... فالجود بَين بُيُوتهم مَعْدُوم)
٣٦ - وَقَالَ زِيَاد الْأَعْجَم
(أَلا أقل لكعب الأشقرى بلومكم ... علمنَا بِأَن اللوم فِي الأَرْض أشقر)
... ٠ بيوتك أشباه الْبيُوت وَأَهْلهَا ... خنازير أَنْبَاط تُعاف وتقذر)
(تواصلوا بِذبح الْكَلْب إِن جرّ صَوته ... لَهُم طَارِقًا وَالرِّيح نكباء صَرْصَر)
(فَمَا ترك الْكَلْب النباح مَخَافَة ... على زادهم لَكِن على النَّفس يحذر)
٣٧ - وَقَالَ آخر
(لئيم يغطى النَّار حَتَّى كَأَنَّهَا ... عروس عَلَيْهَا الزَّعْفَرَان تخدر)
(يهون عَلَيْهِ أَن يكسّر عرضه ... إِذا مَا غَدَتْ رغفانه تتكسر)
٣٨ - وَقَالَ قرواش بن هانى
(رَأَيْت حَلِيف اللوم برد بن حَابِس ... على الضَّيْف يُشلى الْكَلْب كل صباح)
(ويخنقه فِي اللَّيْل إِن هرّ خيفة ... من الضَّيْف أَن يهدى لَهُ بنباح)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute