للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فَردَّتْ سَلاما كَارِهًا ثمَّ أَعرَضت ... كَمَا انْحَازَتْ الأفعى مَخَافَة ضَارب)

(فَقلت لَهَا لَا تفعلى ذَا بِرَاكِب ... أَتَاك مُصِيب مَا أصَاب فذاهب)

(وَلما تنازعنا الحَدِيث سَأَلتهَا ... مَن الحى قَالَت معشر من محَارب)

(من المشتوين القِدّ مِمَّا تراهم ... جياعا وريف النَّاس لَيْسَ بناضب)

(فَلَمَّا بدا حرمانها الضَّيْف لم يكن ... علىّ مناخ السوء ضَرْبَة لازب)

(وَقمت إِلَى مهرية قد تعودت ... يداها ورجلاها خبيب المواكب)

(تخوّد تخويد النعامة بعد مَا ... تصوبت الجوزاء قصد المغارب)

(أَلا إِنَّمَا نيران قيس إِذا شتوا ... لطارق ليل مثل نَار الحباحب)

(إِذا مت فانعينى بِمَا أَنا أَهله ... لتغلب إِن الْمَوْت لَا بُد غالبى)

٤٠ - وَقَالَ بهْلُول بن الغطريف المزنى

(بِنَار أَبى الحباحب رُمت فخرا ... على قوم لنارهم اسْتعَار)

(إِذا لمعت وسجف اللَّيْل ملقى ... أنارت مثل مَا متع النَّهَار)

(ولولفحتك من هضبات نجد ... وبيتك دون مطلبه وبار)

<<  <  ج: ص:  >  >>