(مَا رغبت النَّفس فِي الْحَيَاة فان ... تحيىّقليلا فالموت لاحقها)
(قد أنبئت أَنَّهَا تعود كَمَا ... كَانَ يَرَاهَا بالْأَمْس خَالِقهَا)
(وَإِن مَا جمعت وأعجبها ... من عيشها مرّة مفارقها)
(من لم يمت عبطة يمت هرما ... للْمَوْت كأس والمرء ذائقها)
(يُوشك من فر من منيته ... فى بعض غراته يُوَافِقهَا)
٢٨ - وَقَالَ أَيْضا
(حَيا وَمَيتًا لَا أَبَا لَك إِنَّمَا ... طول الْحَيَاة كزاد غاد ينْفد)
(والشهر بَين هلاله ومحاقه ... أجل لعلم النَّاس كَيفَ يعدد)
(لَا نقص فِيهِ غير أَن خبيئه ... قمرو ساهور يسلّ ويغمد)
(خرق يهيم كهاجع فى نَومه ... لم يقْض ريب نعاسه فيهجد)
(فاذا مرته ليلتان وَرَاءه ... فَقضى سراه أَو كراه يساد)
(لمواعد تجرى النُّجُوم أَمَامه ... ومعمم بحذائهن مسود)
(مستخفيا وَبَنَات نعش حوله ... وَعَن الْيَمين إِذا يغيب الفرقد)
(حَال الدارارى دونه فتجنه ... لَا أَن يرَاهُ كل من يتلدد)
(وَالشَّمْس تطلع كل آخر لَيْلَة ... حَمْرَاء يصبح لَوْنهَا يتورد)
(لَيست بطالعة لَهُم فى رسلها ... إِلَّا معذبة وَإِلَّا تجلد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute